مشروع الحزام الأخضر: تنمية فلاحية وبيئية... تهيئة للأراضي وخلق مواطن شغل

أفادت المديرة العامة للبيئة وجودة الحياة بالنيابة بوزارة البيئة عواطف العربي المسعي، بأن الوزارة شرعت في الإعداد لمشروع الحزام الأخضر الذي سيتم إطلاقه سنة 2026 وسيمتد إلى غاية 2036 بهدف إقامة شريط نباتي أخضر لحماية مناطق الوسط والجنوب من التصحر وزحف الرمال.
بكلفة 200 مليون دولار
وخلال حضورها اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025 في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، قالت عواطف المسعي إن الحزام الأخضر يمتد من ولاية قابس إلى ولاية قفصة مرورا بولايات صفاقس والقيروان وسيدي بوزيد، وذلك بكلفة 200 مليون دولار، مشيرة إلى أن الصندوق الأخضر للمناخ تعهد بتقديم تمويل قدره 15 مليون دولار.
وأكدت المسعي أن الحزام سيكون منطقة تنمية تعتمد على لفلاحة والزراعة والبيئة وعلى تثمين المنتوجات الغابية والرعوية والأشجار المثمرة.
التشغيل من أهم مكونات مشروع الحزام الأخضر
وتتمثل أهم مكونات هذا المشروع في استعادة الأراضي وخلق مواطن شغل لاستقطاب السكان المحليين، إضافة إلى تهيئة الأرضي وتعبئة الموراد المائية بما فيها المياه المعالجة لاستعمالها في ري النباتات.
أما المتكون الثالث للمشروع فيتمحور حول التجديد والتشغيل الأخضر لاستعادة الأراضي، وكشفت في هذا الإطار أن الأراضي المتدهورة في تونس تمتد على 260 ألف هكتار.
وأوضحت أن الحزام الأخضر سيساهم في إحداث مناطق شغل خضراء لتحسين ظروف عيش المتساكنين.
الإذاعة الوطنية





10° - 14°









