البحث عن آفاق جديدة للشراكة التونسية الجزائرية في مختلف المجالات محور جلسة عمل بين وزير الفلاحة ونظيره الجزائري

عقدت يوم أمس الخميس، جلسة عمل جمعت وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عزّالدين بن الشّيخ بنظيره الجزائري ياسين المهدي وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، على هامش أشغال الدورة 23 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية والمنتدى الاقتصادي المشترك التونسي الجزائري المنعقد بتونس.
ويأتي هذا اللقاء، وفق بلاغ نشرته الوزارة اليوم الجمعة، في إطار حرص الطرفين على تعزيز سبل التعاون ودفع عجلة التنمية في المجالات الحيوية واستشراف آفاق جديدة للشراكة التونسية الجزائرية في مختلف المجالات ذات الأولوية للبلدين المتعلقة بالقطاع الفلاحي.
ومن أهم هذه المجالات تلك الخاصة بمواجهة ندرة المياه والمحافظة على الموارد الطبيعية في ظل التغيرات المناخية واستعمال المياه غير التقليدية وتحسين مردودية التصرف في المياه التقليدية إضافة إلى التعاون في مجالات الصيد البحري والغابات وتنمية المناطق الحدودية بين البلدين الشقيقين واستعمال التقنيات الحديثة في المجال الفلاحي بما يعزز دعم الصمود والأمن المائي والغذائي والتي تعد من الأولويات الوطنية في ظل التحديات المناخية والمائية التي يواجهها البلدان.
وبالمناسبة وجه بن الشيخ دعوة لنظيره الجزائري للمشاركة في فعاليات الدورة المقبلة من الصالون الدولي للإستثمار الفلاحي والتكنولوجيا المزمع عقدها خلال شهر أكتوبر 2026.
و أعرب الجانبان في ختام اللقاء عن حرصهما على توطيد هذه العلاقة في مختلف المجالات، خدمة لحاجيات البلدين.
هذا وقد شهدت الدورة 23 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية توقيع ثلاثة اتفاقيات تعنى بمجالات الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري:
- اتفاقية تعاون بين المجمع المهني المشترك لمنتوجات الصيد البحري والغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات،
- اتفاقية تعاون ثنائي بين الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والجزائرية للمياه،
- اتفاقية تعاون بين الإدارة العامة للهندسة الريفية واستغلال المياه والديوان الوطني الجزائري للسقي وصرف المياه




12° - 20°



