الخارجية الفلسطينية تحذر الاحتلال من خطورة الاستمرار في تسليح المستوطنين

 حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، من خطورة استمرار الحكومة الصهيونية في تشجيع ودعم المجموعات المسلحة واستخدامها كأداة لفرض وقائع استعمارية بالقوة، وتنفيذ سياسات تهجير قسري، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

     وأدانت الوزارة، في بيان، تصاعد إرهاب المستعمرين المنظم عبر تنفيذ اعتداءات جسدية وحرق المنازل والممتلكات وتخريب الأراضي الزراعية وقلع الأشجار وترويع المدنيين، ضمن سياسة ممنهجة وواسعة النطاق تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني بحماية مباشرة من قواته، مؤكدة أن هذه الجرائم ليست أعمالا فردية أو معزولة، بل تشكل إرهاب دولة منظم تتحمل الحكومة الصهيونية مسؤوليته الكاملة عنه في ظل سياساتها المعلنة بتسليح المستعمرين وتوفير الغطاء السياسي والأمني والقانوني لهم ليعملوا كميليشيات إرهابية.

     كما أعربت عن إدانتها الشديدة لسياسات التوسع الاستعمارية، بما في ذلك الإعلان عن آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، معتبرة ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان تهدف إلى استمرار الاستعمار وتقويض حل الدولتين.

     تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الصهيوني وسع من عملياته العسكرية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وأطلق العنان للمستعمرين لممارسة كافة صنوف الانتهاكات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.