ستحتضن مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس، يوم 24 جوان 2025، يوما لعرض وإطلاق "خارطة السياسات العمومية للكتاب في العالم العربي".

ينظم هذا الحدث التحالف الدولي للناشرين المستقلين، بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، وذلك في إطار برنامجه لأنشطة شهر جوان 2025.

ووفقا لتحالف الناشرين يندرج هذا الحدث، الذي ينتظم بحضور مؤسسات عمومية وفاعلين ومهنيين من قطاع الكتاب في تونس " في إطار برنامج لقاءات مهنية تجمع من 23 وحتّى 27 جوان 2025، نحو 30 دار نشر من العالم العربي ومن الفضاء الفرنكوفوني، تمثل 17 دولة. ويتعلّق الأمر بتونس والجزائر وفلسطين واليمن ولبنان وليبيا والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب وسوريا وبوركينا فاسو والكاميرون وغينيا ومالي والكيبيك والسنغال والطوغو.

وستخصص هذه اللقاءات للشراكات التضامنية في مجال النشر بين دور النشر العربية والفرنكوفونية، مع التركيز بشكل خاص على الأعمال المخصصة لفلسطين، أو التي يصدرها ناشرون فلسطينيون، كما ستتضمن اللقاءات ورشات عمل حول الذكاء الاصطناعي والتنوّع البيبليوغرافي.

وسيتم تقديم خارطة السياسات العمومية للكتاب في العالم العربي من قبل منسقة هذا المشروع للعالم العربي والشبكة الناطقة بالعربية للتحالف، سمر حداد (دار أطلس للنشر، سوريا)، وكذلك من قبل معد الدراسة، هاني التلفاح.

ووفقا للناشر نوري عبيد، مدير "منشورات محمد علي" (من تونس) وعضو التحالف الدولي للناشرين المستقلين، فإن هذه الخارطة التي تعد ثمرة لعمل طويل المدى، " تهدف من ناحية إلى تقديم تشخيص لوضع قطاع الكتاب في مختلف الدول العربية ومقارنة واقعها، ومن ناحية أخرى، إلى مساعدة مهنيي القطاع على تحديد المسارات الممكنة لدعم الكتاب، سواء على مستوى الإنتاج أو التوزيع أو القراءة".

وفي يوم اطلاق وتقديم هذه الخارطة ستنتظم ورشة عمل تجمع ناشرين وناشرات من الناطقين بالعربية والفرنسية حول السياسات العمومية للكتاب، انطلاقا من هذه الخارطة.

وستتمحور النقاشات حول مواضيع مثل التنوع البيبليوغرافي، مع التركيز على مسألة الاستقلالية وتصور هذا المفهوم في مختلف البلدان.

فريق العمل

ليليا الحسيني

إشترك الأن

شدو و حنين