عبد القادر بودريقة يُؤكد ضرورة إيجاد آليات جديدة لدعم المؤسسات للانخراط في المسؤولية المجتمعية والبيئية

قال العضو بالمجلس العلمي لكنفدرالية المؤسسات المواطنة، عبد القادر بودريقة، إن نتائج الإستبيان السابع حول المسؤولية المجتمعية والبيئية والتنمية المستدامة الذي أنجزته كونكت بالتعاون مع مؤسسة "ONE TO ONE" وسفارة كندا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي كشف أن المؤسسات المصدرة الأكثر التزاما بالمسؤولية المجتمعية والبيئية.
وأضاف بودريقة، خلال استضافته في برنامج "المشهد الاقتصادي" على موجات الإذاعة الوطنية، أن الاستبيان بين أن المؤسسات الاقتصادية التي تسيرها نساء أكثر التزاما بالمسؤولية المجتمعية.
وأوضح عبد القادر بودريقة وجود انخراط والتزام بهذه المسؤولية من طرف الشركات المنتصبة بالمناطق الداخلية وخاصة بجهات الشمال والجنوب الغربي.
ضرورة إيجاد آليات جديدة
ولاحظ ضيف الإذاعة التونسية، أن الإجراءات المتبعة في الانخراط بالمسؤولية المجتمعية والبيئية مكلفة ما يدفع الشركات إلى الالتزام بالإجراءات غير المكلفة فقط لافتا إلى وجود التزام ضعيف في الجانب المتعلق بالمياه نظرا لكلفته المرتفعة.
وبين أن 52 بالمائة من التمويلات الخاصة بهذه المسؤولية من رأس مال الشركات وحوالي 30 بالمائة من الدولة أو ومن الوكالات الفنية التي تدعم تونس وأقل من 10 بالمائة فقط من القطاع المالي.
وشدد بودريقة على ضرورة إيجاد خطوط تمويل جديدة وآليات دعم لمساعدة المؤسسات في الانخراط بالمنظومة المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية والبيئية.
كما اقترح الأستاذ الجامعي ربط الشراءات العمومية بمدى التزام المؤسسات بالمسؤولية المجتمعية والبيئية.
يُشار إلى أن العينة تتكون من 233 مؤسسة صغرى ومتوسطة وبعضها من المؤسسات الكبرى وبينها 31 مؤسسة تشغّل أقل من 6 عمال.