العميد أيمن بن إبراهيم: الاستراتيجية الوطنية للسلامة المروريّة تتطلّب رُؤية واضحة وثورة تشريعيّة

قال رئيس الفرع الإقليمي للشمال الشرقي بالمرصد الوطني لسلامة المرور ومقرر لجنة قيادة الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للسلامة المرورية، العميد أيمن بن إبراهيم، إن هذه ااستراتيجية تتطلب مخطط عمل ورؤية واضحة.

وخلال مداخلة هاتفية في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، أبرز العميد بن إبراهيم، أن هذه الاستراتيجية التي انطلقت في 2025 تهدف إلى التقليص في عدد وفيات حوادث المرور والإصابات البليغة في حدود سنة 2034 إلى النصف.

وأوضح العميد أيمن بن إبراهيم، أن مخطط العمل لا بدّ أن يتضمّن أهدافا واضحة في كل مجال ودور كل الأطراف المتدخلة على غرارا وزارات التجهيز والإسكان والصحة والنقل إلى جانب الحماية المدنية والبلديات.

ثورة تشريعية

وشدد رئيس الفرع الإقليمي للشمال الشرقي بالمرصد الوطني لسلامة المرور، على ضرورة إحداث ثورة تشريعية بخصوص المراقبة الآلية واستغلال التكنولوجيات الحديثة لرفع المخالفات.

ولفت مقرر لجنة قيادة الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للسلامة المرورية، إلى أن تنقيح مجلة الطرقات التي أُحدثت سنة 1999، سنتي 2006 و2016، لم تفِ بالغرض.

وذكّر بأن اللجان التي اُحدثت لمراجعة النصوص القانونية أنهت أشغالها في انتظار مناقشتها من قبل مجلس نواب الشعب والمصادقة عليها للشروع في تطبيقها.