مشروع المدوّنة الوطنية للكفايات ولشهادات التكوين المهني محور جلسة عمل بوزارة التشغيل
شكل متابعة تقدم تنفيذ مشروع المدوّنة الوطنية للكفايات ولشهادات التكوين المهني، الذي تنجزه وزارة التشغيل والتكوين المهني بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي في إطار برنامج دعم القطاع التربوي PASE أبرز محاور جلسة العمل المنتظمة أمس الثلاثاء بمقر وزارة التشغيل والتكوين المهني حسب بلاغ الوزارة على صفحتها على فيسبوك.
وأضاف بلاغ وزارة التشغيل والتكوين المهني أنه تم بالمناسبة عرض تقدّم تنفيذ مشروع المدوّنة الوطنية للكفايات ولشهادات التكوين المهني، والتأكيد بالخصوص على الجانب المنهجي التشاركي في المعالجة والبلورة والتنفيذ لاسيما في ما يتعلق بتشبيك المعلومات والبيانات بين كل المتدخلين.
ويهدف هذا المشروع إلى إرساء قاعدة بيانات خاصة بقطاع التكوين المهني، لفائدة طالبي التكوين ومختلف المستخدمين من مشغلين ومهنيين ومكونين ومستشاري هندسة التكوين وخاصة بالنسبة لمستشاري الإعلام والتوجيه.
وأبرز وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شوّد أنّ مشروع المدوّنة الوطنية للكفايات ولشهادات التكوين المهني، يندرج في إطار برنامج عمل الحكومة في مجال التحوّل الرقمي للمساهمة في تحسين جودة الخدمات الإدارية لطالبي التكوين وللمؤسسات الاقتصادية.
ولفت في هذا الصدد الى أهميّة حوكمة وترشيد عديد الاختصاصات التكوينية وتوفير المعطيات الأساسية والمحيّنة الخاصة بشهادات التكوين المهني والكفايات المستوجبة في كل القطاعات الاقتصادية التي يتم تأمينها في مؤسسات التكوين المهني العمومية والخاصة.
وأكد على ضرورة ربط المعطيات المسجّلة بالمدوّنة الوطنية للكفايات ولشهادات التكوين المهني مع المدونة التونسية للمهن والكفايات التي يتم العمل عليها من قبل الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل بهدف توحيد المفاهيم حول المهن والكفايات والشهادات وتوفير مجالا أوسع لمقروئية هذه المعطيات قصد استغلالها ومعالجتها من أجل منظومة مندمجة للتكوين من أجل التشغيل.
وشدد وزير التشغيل على أهمية ربط المعطيات المسجلة بالمدونة الوطنية للكفايات ولشهادات التكوين المهني مع المصنف الأوروبي للكفايات والمهن والشهادات لتعزيز تنقل المهارات والإعتراف المتبادل بها.
