مدير النجاعة الطاقية: مشاريع كبرى في طاقة الرياح سترى النور قبل سنة 2030

قال مدير النجاعة الطاقية في قطاع النقل والفلاحة بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة عبد الحميد القنوني، إن الاستراتيجية الوطنية للتحكم في الطاقة، تهدف إلى التقليص بـ30 بالمائة على طلب واستهلاك الطاقة بحلول سنة 2030 وتعمل على أن يكون 35 بالمائة من المزيج الكهربائي من الطاقات المتجددة وأساسا من الطاقة الشمسية.
وخلال استضافته اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 في برنامج المشهد الاقتصادي على موجات الإذاعة الوطنية، أفاد عبد الحميد القنوني في ما يتعلق بطاقة الرياح، بأن مشاريع كبرى في هذا المجال سترى النور قبل سنة 2030.
وأشار القنوني إلى أن الاستراتيجية هدفها كذلك التقليص بـ37 بالمائة في الاستهلاك بحلول 2035 وبـ50 بالمائة في المزيج الكهربائي.
وكشف المتحدث أن قطاع النقل يستحوذ على أعلى نسبة من الاستهلاك الطاقي وذلك بـ56 بالمائة، يليه قطاع البناءات بـ27 بالمائة والصناعة بـ26 بالمائة والخدمات بـ9 بالمائة والفلاحة بـ6 بالمائة.
وأوضح أن 50 بالمائة من الطاقة التي يستهلكها قطاع النقل موجهة للسيارات الخاصة و50 بالمائة موزعة بين النقل العمومي ونقل البضائع، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في السيارات الكهربائية لما توفره من اقتصاد في استهلاك الطاقة.
وشدّد مدير النجاعة الطاقية في قطاع النقل والفلاحة على أهمية الاشتغال على الاستكشافات الجديدة والتعويل على الموارد الذاتية والتشجيع على الطاقات المتجددة وترشيد الاستهلاك من أجل التخفيض في الاستهلاك وتجاوز مرحلة العجز الطاقي والذي بلغ موفى سنة 2024، 60 بالمائة.
الإذاعة الوطنية













