مسؤولة بوزارة الصحة: نعمل على المحافظة على مكانة تونس الدولية في الاستشفاء بالمياه والنهوض بالقطاع

قالت  المديرة العامة لتصدير الخدمات الصحية ودعم الاستثمار بوزارة الصحة، بشيرة رحيم، خلال حضورها في برنامج يحدث في تونس والعالم على موجات الإذاعة الوطنية، إن قطاع الاستشفاء بالمياه له أولوية صلب الوزارة التي تعمل من أجل المحافظة على مكانة تونس الدولية في هذا المجال.

وأضافت رحيم، اليوم الأربعاء 05 نوفمبر 2025، أن وزارة الصحة ستنظم ندوة وطنية خلال الأيام القادمة بمشاركة مختلف المتدخلين من وزارات سياحة ونقل ومالية وخبراء ومهنيين لبلورة رؤية واضحة لهذا القطاع.

وأوضحت رحيم، أنه سيتم العمل على تحيين كراسات الشروط وفقا لمتطلبات السوق الدولية والنظر في انخراط المحطات الاستشفائية في منظومة الاعتماد.

وأشارت إلى أنه سيقع أيضا مراجعة الاتفاقية الممضاة مع  الصندوق الوطني للتأمين على المرض "الكنام" بهدف تغطية أكبر عدد من المنتفعين في تونس وتوسيع الاتفاقية لتشمل الوافدين من الخارج.

وشددت على أهمية إدراج الاستشفاء بالمياه ضمن الخدمات الصحية لافتة إلى ضرورة تكوين الإطارات الطبية وشبه الطبيه في هذا المجال بالإضافة إلى رسلكة الإطار الفني لاستقطاب الوافدين من تونس وخارجها.

وبينت ضيفة الإذاعة الوطنية، أن الوزارة ستشرع في حملة ترويجية لتونس كوجهة استشفائية بالمياه على المستوى الوطني والدولي.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت الأسبوع الفارط عن جملة من الإجراءات العملية للمحافظة على مكانة تونس الدولية في العلاج بالمياه المعدنية ومياه البحر، وجعل هذا القطاع قاطرة جديدة للاقتصاد الوطني والتي تتمثل في:

1. إدماج الطب العلاجي بالمياه في اختصاصات الروماتيزم، الجلد، التأهيل الحركي، وبعض الأمراض النفسية.

2. إطلاق برنامج وطني لتأهيل المراكز الحرارية ومراكز مياه البحر بالتعاون بين الصحة والسياحة.

3. استغلال أكثر من 150 عينًا حرارية طبيعية في الجهات الداخلية لتشجيع الاستثمار وخلق فرص شغل محلية.

4. بعث شهادة “Spa Médical Tunisie” لضمان جودة الخدمات الطبية والسياحية.

5. تكوين الكفاءات الطبية وشبه الطبية في العلاج بالمياه ودعم التكوين المستمر.

6. تحيين كراسات الشروط والتغطية الصحية بالتعاون مع CNAM لضمان انتفاع أوسع للمواطنين.

7. إطلاق حملة ترويجية وطنية ودولية لتسويق تونس كوجهة رائدة في الاستشفاء بالمياه.