مهندس رئيس بمعهد الزراعات الكبرى: برمجة زراعة 21 ألف هك من السلجم الزيتي

أكدت المهندس رئيس المكلفة بالزراعات الصناعية بالمعهد الوطني للزراعات الكبرى هبة فضلاوي، أنه تم برمجة زراعة 21 ألف هك من نبتة السلجم الزيتي (كولزا) بعنوان سنتي 2026/2025، وشدّدت على أن الدراسات والبحوث العلمية أثبتت جودة هذا النوع من الزيت حيث يحتل المرتبة الثانية على مستوى الجودة بعد زيت الزيتون.

تشجيع الفلاحين على زراعة السلجم الزيتي

وفي حوار لها اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 في برنامج صباح التوانسة على موجات الإذاعة الوطنية، شجّعت هبة فضلاوي الفلاحين في المناطق الملائمة لزراعة السلجم الزيتي على الإقبال على هذا القطاع باعتباره قطاعا واعدا لكن مع احترام التداول الزراعي والحرص على زراعة بقوليات وحبوب إثر عملية حصاد النبتة المذكورة.

وقالت إن زراعة السلجم الزيتي تُحسن خصوبة التربة بما يعود بالفائدة على الحبوب والبقوليات عند زراعتها مباشرة بعد جمع الصابة، وبينت أن الفترة المثلى للزراعة تمتد من 15 أكتوبر إلى 30 نوفمبر.

المناطق الملائمة لزراعة السلجم الزيتي

وذكرت أن المناطق الملائمة في تونس لزراعة نبتة السلجم الزيتي هي الشمال الغربي وخاصة باجة التي تستأثر بـ60 بالمائة من المساحات المزروعة وبنزرت وبعض مناطق ولاية سليانة وتونس الكبرى ونابل وزغوان.

 وأشارت إلى أن النبتة تتلاءم مع جميع أنواع التربة إلا التربة الرملية والأماكن التي تشهد ركودا للمياه.

إنتاج ضئيل واشتغال على وضع بذور محلية

وكشفت المتحدثة أن إنتاج تونس من السلجم الزيتي لا يغطي سوى 4 بالمائة من الحاجيات الوطنية من الزيوت النباتية.

وبخصوص بذور نبتة السلجم، لاحظت ضيفة صباح التوانسة أنه يتم استيرادها، وتابعت أن المعهد الوطني للبحوث الزراعية يشتغل على وضع بذور محلية.

الإذاعة الوطنية