إخضاع الأطفال للامتحانات في سنّ مُبكرة: تجاوز للقانون وتحذير من الرُّهاب المدرسي

شددت رئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال، نبيهة كمون، على أن  إخضاع الأطفال للامتحانات في سنّ مُبكرة مخالف للنظام البيداغوجي المعتمد والخاص بالأطفال  من الفئة العمرية بين 3 و6 سنوات.

وفي تصريح لجيهان علوان، أكدت كمون أن كل مؤسسة تخالف القانون تتعرض لعقوبات داعية إلى التوجه للوزارة لتقديم شكاية في الغرض في حال تم رصد إخلالات وتجاوزات.

وأوضحت كمون أن هذا السنّ يتعلم فيه الطفل المهارات عن طريق اللعب والمحاكاة.

تحذير من الرُّهاب المدرسي

من جانبه، حذّر خبير علم النفس التربوي، فريد الشويخي، من  الرُّهاب المدرسي في صورة تم إخضاع الطفل للاختبارات في مرحلة عمرية مبكرة.

ولاحظ الخبير أن اعتماد نظم التقييم والامتحانات منهجا تربويا في مرحلة الطفولة المبكرة من شأنه أن ينمي طبيعة الخضوع في شخصية الطفل.

وأشار الشويخي إلى أن هذه المسألة قد تتسبب في عزوف الأطفال عن التعلم والتمدرس.