رئيس ديوان وزير التعليم العالي: مؤشرات البحث العلمي في تونس ممتازة ونعمل على تطوير شراكاتنا مع عدة دول

أكد رئيس ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مراد بلسود، أن تونس تزخر بكل مقرومات الجودة على مستوى الباحثين وعلى مستوى الإنتاجات البحثية، إذ تحتل المرتبة الأولى إفريقيا من حيث جودة النشريات العلمية وعدد الباحثين مقارنة بعدد السكان في الجمهورية.

العمل على تطوير منظومة البحث العلمي وخلق مناخ تحفيزي للباحثين

وتحدّث مراد بلسود في تدخل هاتفي له في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025، عن ضرورة تكاثف الجهود لتطوير منظومة البحث العلمي وخلق مناخ تحفيزي للباحثين يُشجع على البقاء في تونس والعمل فيها، مشددا على أن كل القطاعات بما في ذلك العلوم الإنسانية معنية بالبحث العلمي.

وقال إن جميع الفاعلين يُمكنهم تقديم رؤية جديدة لتونس في البحث العلمي في أفق 2035، وفي هذا الإطار يدخل تنظيم ملتقى تحت شعار البحث والتجديد والسيادة في أفق 2035 من أجل رؤية متعددة للبحث والتجديد الذي انطلق أمس.

البحث العلمي: انفتاح على الخارج وشراكات مع عديد الدول

وأوضح بلسود أن تونس وفي سياق تطوير الشراكة بين البحث العلمي الأكاديمي والنسيج الاقتصادي، تعمل على تطوير شراكاتها العلمية مع عدة دول، مبينا أنه وقع مؤخرا إبرام شراكات مع الهند وجنوب إفريقيا وكيباك وقريبا جدا مع الصين وكوريا الجنوبية.

وذكر المتحدث أن تونس بلد شريك في أكبر برنامج للبحث العلمي في العالم (أفق أوروبا) وهو البلد الوحيد عربيا وإفريقيا الذي يحظى بهذه الشراكة، ما يعكس الإشعاع الدولي لبلدنا على مستوى جودة البحوث العلمية، حسب تصريحه.

ضرورة الاشتغال على تدعيم العلاقة بين النسيج الاقتصادي والمؤسسات البحثية 

وأقر رئيس ديوان وزارة التعليم العالي، أن ترتيب تونس على مستوى العلاقة بين النسيج الاقتصادي والمؤسسات البحثية غير مُشرف وفق تعبيره، وهو ما يستوجب الاشتغال على هذه النقطة التي اعتبرها الحلقة الناقصة من أجل إيجاد آليات لمزيد التنسيق بين البحث العلمي والتحديات الاقتصادية للبلاد.

وشدّد مراد بلسود على أن البحث العلمي قطاع أفقي بامتياز يعتمد على تشريك جميع الفاعلين، ملاحظا أنه يجب الاشتغال على تعزيز نقاط القوة وتجاوز نقاط الضعف.

الإذاعة الوطنية